KH10 vip ~::( الــمــديــر)::~
عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 البلد : uk العمل/الترفيه : football المزاج : football البلد : SMS :
المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: خليفة في دمشق: أمتنا قادرة على تجاوز كل الصعاب بتوافق كلمتها السبت مارس 29, 2008 7:41 pm | |
| تبدأ اليوم في قصر الأمويين بدمشق القمة العربية العشرون وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدى وصوله أمس إلى العاصمة السورية قناعته التامة بأن «أمتنا العربية على الرغم مما يواجهها من أوضاع صعبة تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين إذا توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب وعلى تحقيق مصالحنا». |
في وقت يبدو أن بند الخلافات العربية سيهيمن على أجواء واجتماعات القمة التي سينظر قادتها في 21 قراراً تبدأ من الصراع مع إسرائيل وقضايا لبنان والعراق وسط ملامح «تجاهل» مبادرة صنعاء لرأب الصدع الفلسطيني بناء على طلب السلطة الفلسطينية، وتنتهي بمناقشة الغلاء للمرة الأولى في القمم العربية، وكان لافتا اتساع رقعة الرؤساء المتغيبين وآخرهم اليمني علي عبدالله صالح، مع تخفيض الأردن تمثيله إلى مستوى المندوب الدائم. |
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتوديع صاحب السمو رئيس الدولة لدى مغادرته البلاد، فيما كان في مقدمة مستقبليه في مطار دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وسفير الدولة لدى دمشق يوسف محمد المدفعي. |
وقال صاحب السمو رئيس الدولة في بيان عقب وصوله إلى دمشق إن «الظروف التي يمر بها عالمنا العربي تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها خاصة في ما يتعلق بالأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية والوضع في لبنان والعراق وغيرها من المخاطر التي تحيق بالعديد من الدول العربية وتعصف بأمنها واستقرارها». |
وأعرب عن قناعته التامة بان أمتنا العربية «رغم ما يواجهها من أوضاع صعبة تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين إذا توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب». |
وتناقش القمة برئاسة الرئيس بشار الأسد وبمشاركة 11 رئيسا وأميراً من القادة العرب، بعد تأكد غياب تسعة قادة، مشاريع 21 قراراً رفعها وزراء الخارجية، وسط تأكيدات مصادر مطلعة على أنه تم الاتفاق على جميع القضايا المطروحة على القمة ومشروعات القرارات وأنه «لم يبق سوى موضوع العلاقات العربية العربية والذي ستركز عليه مناقشات القادة بناء على ورقة العمل التي تم تكليف الأمين العام عمرو موسى بإعدادها»، وأشارت المصادر إلى أن الورقة ستؤكد على ضرورة تعزيز التضامن العربي من خلال أفكار ورؤى عملية تتيح التعامل مع تلك المشاكل بواقعية بما ينعكس إيجابا على مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة والمصالح العربية. |
وفيما وصف وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي القضايا المطروحة على القمة بـ «الخطيرة جداً»، أعلنت مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية بشرى كنفاني أن القمة ستتناول «طيفاً واسعاً من الملفات التي تتناول قضايا مركزية للعرب إلى جانب تطرقها إلى ملفات تهم الشارع العربي كمعالجة قضايا الشباب العربي والغلاء للمرة الأولى في تاريخ القمم العربية». |
وفيما اعتبرت غياب لبنان ضغطاً أميركياً.. قالت كنفاني إن «القمة مؤسسة عربية لمعالجة القضايا العربية ولبنان جزء من هذه القضايا وسيعالج وضعه في إطار المبادرة العربية» التي اعتبرتها مفتاح الأزمة، واعتبرت أن الحجج التي أعلنت للمقاطعة «واهية وغير صحيحة»، وقالت: «من لديه شيء عليه أن يأتي إلى دمشق ويواجه على الملأ وإلا فإن المقاطعة لا توحي بصدقية ما يقولونه». |
ويتقدم مشاريع القرارات التي ستخرج عن القمة تأكيد الدول العربية اعتماد مبادرة السلام العربية أساسا للحل العادل للقضية الفلسطينية تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ودعم المبادرة العربية الخاصة بلبنان، وتأكيد على المخاوف من الوضع الذي يعيشه العراق. |
وقال وزير الخارجية الفلسطيني د. رياض المالكي إن القمة العربية ستتبنى قرارات هامة لدعم الفلسطينيين، ومنها تجديد الدعم المالي الموجه للسلطة الفلسطينية لسنة أخرى بقيمة 55 مليون دولار شهريا. |
وفيما كشف وزير الخارجية الليبي عبدالرحمن شلقم أن الزعيم الليبي العقيد «معمر القذافي بذل محاولات لإقناع الرئيس المصري حسني مبارك لاصطحابه معه في طائرته إلى دمشق» لحضور اجتماعات القمة لكن جهوده باءت بالفشل.. |
اتسعت قائمة الزعماء المتغيبين مع اعتذار الرئيس اليمني فجأة عن حضور القمة بسبب «ظروف خاصة» وإيفاده نائبه عبدربه منصور هادي ما ألقى بظلال على الزخم الذي كان يتوقع أن تحظى به المبادرة اليمنية لرأب الصدع بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين الأسبوع قبل الماضي. |
ورأت مصادر عربية أن غياب صالح قد يكون على حساب الملف الفلسطيني، وفعلاً، تكشف الليلة الماضية أن القمة لن تأتي على ذكر المبادرة اليمنية للمصالحة الداخلية «بناء على طلب وفد السلطة» كما كشف وزير الخارجية الفلسطيني د. المالكي لـ «البيان». |
كما كانت معارك البصرة الطاحنة بين القوات العراقية وعناصر «جيش المهدي» وراء قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتغيب، وإيكال رئاسة الوفد العراقي إلى نائب الرئيس عادل عبدالمهدي. |
وبينما يحضر القمة العديد من وزراء الخارجية الأجانب أو ممثليهم، وبينهم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، كان بارزاً تغيب الأمين العام للأمم المتحدة الذي كثيرا ما يحضر اجتماعات القمة العربية كضيف شرف. |
| |
|